إعلام الأسرى يدين اختطاف النائب حسن يوسف
النائب حسن يوسف
إعلام الأسرى 

أدان مكتب إعلام الأسرى إقدام سلطات الاحتلال فجر اليوم على إعادة اختطاف النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن محافظة رام الله، حسن يوسف (63عاماً) بعد اقتحام منزله وتفتيشه.

مكتب إعلام الأسرى يتهم الاحتلال بتعمد استهداف النائب حسن يوسف بشكل خاص، فلم يمضِ على إطلاق سراحه سوى خمسة أشهر من آخر اعتقالٍ أمضى خلاله 10 أشهر في الاعتقال الإداري دون تهمة، ويعتبر اعتقاله سياسياً؛ نظراً لمواقفه وتصريحاته في العديد من القضايا الهامة في الساحة الفلسطينية، وهو ما اعتبره الاحتلال تحريضاً، وجاء اعتقاله كذلك كمحاولة لإجهاض الفعاليات التي انطلقت تضامناً مع الأسرى، حيث يقود النائب العديد من الفعاليات المساندة لهم.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى بأن النائب يوسف أمضى أكثر من ثلث عمره خلف القضبان، حيث اعتقل العديد من المرات، ويبلغ مجموع ما أمضاه داخل السجون 20 عاماً، جزءٌ كبير منها أمضاه في الاعتقال الإداري المتجدد، وقد كان أفرج عنه من آخر اعتقال منتصف شهر أكتوبر من العام الماضي، وأعيد اعتقاله رغم معاناته من عدة أمراض مزمنة كالضغط والسكري، وحاجته لعناية طبية مستمرة لا تتوفر داخل سجون الاحتلال.

تجدر الإشارة إلى أنه وباعتقال النائب يوسف يرتفع عدد نواب المجلس التشريعي المختطفين داخل السجون إلى ثمانية نواب، فقد كان الاحتلال اختطف قبل أيام النائب محمد أبو مطير.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020