ناشدت عائلة الأسير المضرب عن الطعام داود عدوان من بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة كافة الجهات المعنية بالتدخل للاطمئنان على حالته الصحية.
وقالت والدة الأسير لـ مكتب إعلام الأسرى إن نجلها أعلن إضرابه عن الطعام في الأول من الشهر الماضي في سجن النقب الصحراوي رفضا لاعتقاله الإداري ولأجهزة التشويش التي قامت إدارة مصلحة السجون بتثبيتها في أقسام الأسرى.
وأوضحت أم داود بأن إدارة السجن رفضت إخراجه من القسم لفترة طويلة ثم قامت بنقله وعزله في الزنازين دون معرفة وضعه الصحي أو أي شيء عنه.
وأضافت:" لا نعرف عنه شيئا وكلما حاولنا التواصل مع الجهات المختصة أبلغونا بأن زيارة المحامين ممنوعة له بسبب إضرابه، مصيره مجهول والاحتلال يتعمد التكتم حول مكان وجوده وحالته وهذا يزيدنا قلقاً، فهو أضرب عن الطعام لأنه رفض الاعتقال الإداري وأجهزة التشويش التي قد تصيب الأسرى بالسرطان وهذا حقه الطبيعي".
وطالبت الوالدة المؤسسات الحقوقية والشخصيات الوطنية بالتدخل للضغط على الاحتلال كي يطمئنها على حالته الصحية في ظل استمرار الهجمة على الأسرى في سجن النقب، مبينة بأن الاحتلال يتعمد إخفاء أي معلومات عن العائلات كي يزيد قلقها ويعاقب الأسرى من خلال أهاليهم.
وكان الأسير عدوان اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال أمضى خلالها أكثر من أربعة أعوام مجتمعة، كما خاض العام الماضي إضرابا مفتوحا عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال.