الحركة الأسيرة: ماضون نحو نزع كرامتنا وندعو أبناء الشعب وأحرار العالم لمساندتنا
الحركة الأسيرة
إعلام الأسرى 

أفادت الحركة الأسيرة في بيانٍ لها بأنها لم تعهد سابقاً ما يحدث داخل معتقلات الاحتلال من قمعٍ وتنكيلٍ يومي، ورفعٍ لوتيرة الاعتداءات والإجراءات العقابية، وتعميق لسياسة الإهمال الطبي المتعمد، وحملة التحريض الإعلامي الواسعة.

وأوضحت الحركة الأسيرة بأن ما يحدث ما هو إلا محاولة فاشلة لتجريم نضالها الوطني وإظهار الأسرى كإرهابيين وقتلة، كاقتطاع أموال الضرائب بحجة أن جزءاً منها يغطي حاجات الأسرى وعائلاتهم التي غيبوا عنها لأجل الوطن.

قوى وفصائل العمل الوطني والإسلامي داخل معتقلات الاحتلال تدرك حساسية ما يحدث، فقد بيّنت الحركة الأسيرة بأنها تدرك ما تتعرض له قضية الأسرى من تصفية واستهداف، ولكنها تؤكد على أن القرارات الثورية لا تتخذ إلا في ظروف غير اعتيادية واستثنائية، وهي ماضية نحو نزع كرامتها من عدوها وحفظ حياتها من أن تهان، مشيرةً إلى أن لا أحد يفاوضها على كرامتها.

الحركة الأسيرة تؤكد جاهزيتها لمعركة الكرامة، وتشير إلى أن باب التطوع والتضحية لا يزال مفتوحاً أمام كافة الأسرى لخوض المعركة، وتدعو أبناء الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى الوقوف بجانبها ودعمها بكافة الوسائل والآليات الممكنة.

وختمت الحركة الأسيرة بيانها بالتأكيد على أن إضرابها سيحمل بعداً وطنياً خالصاً، لا بعداً سياسياً، وطالبت بأن تتوحد المواقف والآليات من خلفها وأن يحتضنها أبناء الشعب بعد أن وهبت لهذا الوطن أعمارها.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020