إعلام الأسرى 

نقلت إدارة سجن جلبوع الأسير مؤيد جميل شرّاب (36عاماً) من سكان بلدة عورتا، جنوب مدينة نابلس إلى زنازين العزل الانفرادي لمدة شهر، دون إيضاح الأسباب.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير شراب بتاريخ 25/7/2016، بعد اقتحام منزله وتفتيشه وادعى الاحتلال بأنه مسؤول عن خلية عسكرية كبيرة تتبع حركة حماس بمدينة نابلس، وكانت تنوي تنفيذ عمليات استشهادية داخل الكيان، وعدد أعضائها حوالي 20 شخصاً.

وأضاف إعلام الأسرى بأن محاكم الاحتلال أجلت محاكمة الأسير شراب عدة مرات بحجة استكمال الإجراءات القضائية بحقه، وكان آخر تمديد له حتى أواخر شهر مارس الحالي، بينما عاقبته إدارة السجون بالعزل مدة شهر؛ بحجة أنه يشكل خطراً على الاحتلال، دون تحديد ماهية الخطر.

الأسير شراب اعتقل عدة مرات لدى الاحتلال وأمضى ما يزيد عن 11 عاماً أسيراً، غالبيتها أمضاها في الاعتقال الإداري، وخاض إضراباً عن الطعام مرتين احتجاجاً على اعتقاله إدارياً، ففي المرة الأولى أضرب لمدة أسبوع برفقة أربعة أسرى إداريين إضراباً تحذيراً، وشارك في الإضراب الذي خاضه المئات من الأسرى الإداريين عام 2014 والذي استمر 63 يوماً، وتعرض لخطر كبير على صحته؛ فهو يعاني من ضعف في عضلة القلب.