عائلة الأسير وشاحي: ابننا أصيب من مسافة صفر وقلقون على مصيره
الأسير إسلام يسر وشاحي
إعلام الأسرى

عبرت عائلة الأسير إسلام يسر وشاحي (٣٥ عاما) من مدينة جنين شمال الضفة المحتلة عن قلقها البالغ على حالة ابنها الصحية في ظل توارد الأنباء حول إصابته بجروح خطيرة.
وقال غسان شقيق الأسير لـ مكتب إعلام الأسرى إن العائلة علمت من مصادرها الخاصة أن الأسير أصيب من مسافة صفر حين قمع الاحتلال الأسرى في سجن النقب، ولكن دون أن تعلم طبيعة ومكان إصابته.
وأضاف بأن آخر المعلومات التي وصلت للعائلة هو أن الأسير كان متواجدا في مستشفى "سوروكا" في النقب وتم نقله منه إلى مستشفى آخر دون معرفة مكان تواجده، معربا عن قلق عائلته الشديد على حالة إسلام الصحية.
وطالب غسان على لسان العائلة المؤسسات الحقوقية بالتدخل ومحاولة معرفة أي معلومات حول الأسرى المصابين، خاصة أن الاحتلال يتكتم في هذا الملف ولا يدلي بأي معلومات حول حالتهم الصحية.
وتابع:" نحن قلقون على مصير شقيقي ونحاول معرفة أي خبر عنه ولكن الاحتلال يمنع المحامين من زيارة المصابين أو حتى معرفة أي معلومة عنهم، كما أن وفدا من الشخصيات الوطنية في الداخل المحتل حاولوا الدخول إلى المستشفى للاطمئنان على المصابين ولكن الجنود منعوهم وطردوهم".
ويتهم الاحتلال الأسير وشاحي بقيامه بطعن ضابط وشرطي صهيونيين مع الأسير عدي سالم التعامرة من بيت لحم خلال قمعهم أقسام الأسرى في سجن النقب قبل يومين، حيث أصيب الأسيران بجروح وصفت بالخطيرة دون معرفة حالتهما الصحية حتى اللحظة، علما أن الأسير وشاحي معتقل منذ عام ٢٠٠٢ ومحكوم بالسجن لمدة ١٩ عاما، والأسير التعامرة معتقل منذ عام ٢٠١١ ومحكوم بالسجن لتسعة أعوام.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020