الأسير وليد مسالمة من الخليل يدخل عامه ال18 في سجون الاحتلال
الأسير وليد مسالمة
إعلام الأسرى 

أنهى الأسير وليد عبد الرسول عبد القادر مسالمة(44عاماً) من سكان بلدة بيت عوا، قضاء مدينة الخليل، عامه السابع عشر في سجون الاحتلال، ودخل عامه الثامن عشر على التوالي.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير مسالمة بتاريخ 17/3/2002، بعد مطاردته لعدة شهور، وخضع لتحقيقٍ قاسٍ لأكثر من شهرين، واتهمه الاحتلال بالانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى، والمشاركة في عمليات أدت لمقتل وإصابة مستوطنين.

وأضاف إعلام الأسرى بأن محاكم الاحتلال أصدرت في عام 2007 بحق الأسير مسالمة، بعد أن قضى في السجن خمس سنوات، حكماً بالسجن الفعلي مدة 25 عاماً، إلا أن النيابة العسكرية لم توافق على الحكم، وقدمت استئنافاً عليه للمحكمة، والتي بدورها وافقت على رفع الحكم إلى المؤبد.

الأسير مسالمة تعرض إلى الكثير من الإجراءات القمعية بحقه، فقد عزلته إدارة سجن نفحة في شهر أكتوبر من العام 2015، بحجة أنها اكتشفت حفرة في السجن، وبعد مرور 10 أشهر على عزله في ايشل ببئر السبع خاض الأسير مسالمة إضراباً مفتوحاً عن الطعام، نقل على إثره إلى مستشفى سوروكا الإسرائيلي بعد تراجع وضعه الصحي بشكل كبير، وتعرض لموجات من الإغماء الشديد، إضافة إلى تقيؤ وتبول الدم، وظهور آلام أخرى في الكلى.

واستمر إضراب الأسير مسالمة آنذاك 37 يوماً متتالية، قبل أن يتوصل قادة الحركة الأسيرة في سجني النقب وريمون إلى اتفاق مع إدارة سجون الاحتلال، يقضي بتعليق إضرابه مقابل نقله من عزل سجن ايشل إلى عزل ريمون لفترة مؤقتة، على أن يتم لاحقاً إنهاء عزله بشكل كامل ونقله إلى الأقسام، وهذا ما تم بعد عدة شهور.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير مسالمة أب لخمسة أبناء كان أكبرهم بعمر الثماني سنوات عند اعتقاله، واليوم أصبح بعمر ال25عاماً، بينما نجله الأصغر أحمد والذي أبصر النور في العام الذي اعتقل فيه، أصبح عمره الآن 17عاماً بعمر سنوات اعتقال والده.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020