الاحتلال يمنع المحررة منى السايح من الزيارة الأولى لزوجها بعد حرمان 10 أشهر
المحررة منى السايح - وزوجها الأسير بسام
إعلام الأسرى 

أفادت المحررة منى السايح، زوجة الأسير بسام السايح بأن الاحتلال أعادها أمس عن المعبر خلال زيارتها لزوجها؛ وذلك بحجة رفض أمني من المخابرات، رغم صدور تصريح لها لزيارته بعد انقطاع هذا الحق عنها ل10 أشهر متواصلة.

منى السايح وصفت ما حدث معها لمراسل مكتب إعلام الأسرى بصعوبة فهي لم تتوقع أن تفشل زيارتها لزوجها، خاصة أن التصريح صدر لها أثناء سفرها في زيارة إجبارية للخارج كأسلوب انتقامي، وقطعت سفرها وعادت لرؤية زوجها بعد هذه المدة الطويلة من سلبها هذا الحق، وتزامناً مع إبلاغها بأن وضعه الصحي في تدهور.

وقالت منى السايح" وضعي في زيارة أمس كان يصعب على الغريب فكيف بالقريب، العمال على المعبر أحبطوا لأجلي وثاروا لولا تدارك الأمور، خاصة بعد معرفتهم بالمدة التي لم أزر فيها بسام، وعلمهم بتطورات وضعه الصحي، فقد أبلغت بأنه نقل يوم الأحد لأحد المستشفيات وتم إجراء فحوصات له وسحب ماء من رئتيه كان سيؤثر بشكل خطير على حياته، وتم إعطاؤه إبر في الوريد كبديل عن المدر لإخراج السوائل التي بقيت في جسده، كما ويعاني من التهابات حادة، وضعف في عضلة القلب، ولم يعد قادراً على المشي ويستخدم كرسي متحرك، وجسده ضعيف للغاية".

منى السايح التي عرقل الاحتلال زيارتها فقط لزوجها من بين أهالي الأسرى رفقة والد أسير آخر وصفت ما حدث معها بالمسبب للقهر، تقول" قدر الله وما شاء فعل، أنا أحاول أن أصبر، لكن هذا قهر، بسام تلقى وعود بزيارتي مرة أخرى، لكنهم لو أرادوا ذلك لما حرموني من هذه الزيارة بادئ الأمر".

مكتب إعلام الأسرى يؤكد بأن الأسير السايح تعرض أيضاً لانتكاسة صحية في الأيام القليلة الماضية، حيث يتواجد في سجن جلبوع، فقد أصيب جسده بتقرحات وصف لعائلته انتكاسته بأنها الأسوء منذ إصابته بمرض السرطان.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير السايح لا زال بانتظار حكم المؤبد المكرر مرتين إضافة ل30 عاماً والمعلق بحقه؛ بسبب وضعه الصحي، فقد وجه الاحتلال له تهمة المشاركة في تنفيذ عملية ايتمار والتي أسفرت عن مقتل مستوطن وزوجته عام 2015، رفقة أسرى من مدينة نابلس صدرت أحكام مؤبدة بحقهم.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020