إعلام الأسرى 

أنهت إدارة مصلحة السجون عزل عميد الأسرى الإداريين إبراهيم عبد الله العروج (35عاماً) من سكان قرية العروج، شرق بيت لحم، وذلك بعد أن أمضى فيه 14 شهراً، ونقلته إلى سجن جلبوع.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير العروج يعتبر عميد الأسرى الإداريين، فقد أمضى حتى الآن 38 شهراً في الاعتقال الإداري بعد 11 أمر تجديد، وأقدم الاحتلال على نقله إلى العزل الانفرادي في سجن مجدو بأوامر من المخابرات، وذلك في شهر يناير من العام الماضي؛ بحجة أنه يشكل خطراً على الاحتلال.

وأضاف إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر إبراهيم العروج بعد اقتحام منزله بتاريخ 25/1/2016، وقد خضع لتحقيقٍ قاسٍ جداً؛ بتهمة الانتماء لحركة حماس، ولاحقاً تم تحويله إلى الاعتقال الإداري، ولا يزال حتى قيد الاعتقال الإداري منذ 38 شهراً؛ بحجة أن له ملف سري، وأنه يشكل خطراً على الاحتلال.

الأسير العروج محرر اعتقل عدة مرات لدى الاحتلال، وأمضى ما يقارب 10 سنوات في السجون، وكان الاحتلال قد اعتقل زوجته رابعة العروج بعد اعتقاله بعدة أيام لحوالي (20) يوماً في مركز تحقيق المسكوبية، تعرضت خلالها للتحقيق المتواصل من أجل الضغط عليه للاعتراف.

وبيّن إعلام الأسرى بأن الأسير إبراهيم العروج عانى من ظروفٍ صعبة في العزل الانفرادي، قبل أن ينقل منه قبل يومين إلى سجن جلبوع، فقد كان لا يسمح له بالخروج إلى ساحة الفورة إلا مرة يومياً لمدة ساعة وهو مقيد اليدين والرجلين، كما تقوم الوحدات الخاصة القمعية بتفتيش زنزانته بشكل يومي ويقلبونها رأساً على عقب، كذلك فقد حرمه الاحتلال من زيارة ذويه.

الجدير بالذكر أن للأسير إبراهيم العروج شقيقاً أسيراً يدعى إسماعيل(33عاماً) يتواجد في عزل ريمون منذ عامين وهو ممنوع من زيارة ذويه، وقد اعتقل بتاريخ 3/3/2014، وهو يقضي حكماً بالسجن مدة سبع سنوات ونصف، بعد أن أضافت المحكمة لحكمه ثلاث سنوات أخرى بحجة أنه يقوم بنشاطات داخل السجن.