الأسيران المؤبدان إياد القواسمة ويوسف إسكافي يدخلان عامهما ال16 في الأسر
الأسرى - صورة تعبيرية
إعلام الأسرى 

أنهى الأسيران إياد علي عمر القواسمة (45عاماً) والأسير يوسف عبد الرحيم عبد المحسن إسكافي(47عاماً) من سكان مدينة الخليل، عامهما الخامس عشر في سجون الاحتلال، ودخلا عامهما السادس عشر، وذلك منذ اعتقالهما بتاريخ 19/2/2004.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسيران القواسمة وإسكافي معتقلان منذ تاريخ 19/2/2004، وقد أصدرت بحقهما محكمة الاحتلال سابقاً حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، وأدانتهما المحكمة بتنفيذ عمليات فدائية أدت لمقتل عدد من جنود الاحتلال خلال السنوات الأولى لانتفاضة الأقصى، وقد أمضيا 15 عاماً في سجون الاحتلال بشكل متواصل.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير القواسمة يعتبر أحد قادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، ويقضي حكماً بالسجن المؤبد مرتين، وقد اعتقل سابقاً خلال الانتفاضة الأولى وأمضى خمس سنوات في الأسر، وقد توفيت والدته خلال فترة اعتقاله، وتعرض شقيقه مروان للاغتيال على يد القوات الخاصة، بينما لا يزال شقيقه عمار معتقلاً منذ 14 عاماً، ويقضي حكماً بالسجن مدة 15 عاماً.

وبيّن إعلام الأسرى بأن الأسير سكافي محكوم بالسجن المؤبد المكرر أربع مرات، واتهمه الاحتلال بالانتماء لكتائب شهداء الأقصى وتنفيذ عمليات عسكرية أدت لمقتل أربع مستوطنين، وهو يعاني من ظروفٍ صحية صعبة، ويشتكي من عدة أمراض مزمنة كالسكري والضغط ومشاكل في القلب وكذلك آلام في الظهر، وكان خاض إضراباً مفتوح عن الطعام لأكثر من 40 يوماً، احتجاجاً على ظروف عزله، ونقل للمستشفى بعد تدهور وضعه الصحي.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير سكافي صاحب قصة حزينة تحدثت عنها كل وسائل الإعلام في العام 2011، حيث فقد ابنته عبير وهي في العاشرة من عمرها بعد أن أصيبت بمرض نفسي خطير نتيجة حرمانها من زيارة والدها، وكانت تشارك في كافة فعاليات مساندة للأسرى، وقد أثَّرت هذه الحادثة على نفسيته بشكل كبير جداً.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020