تدخل الأسيرة الطفلة ملك يوسف حمد سلمان (19عاماً) من سكان قرية صفافا، جنوب مدينة القدس، عامها الرابع في سجون الاحتلال، بعد أن كانت اعتقلت قبل ثلاث سنوات بعمر ال16 عاماً، لدى تواجدها بالقرب من منطقة باب العمود، حيث اعتقلتها قوات الاحتلال ونقلتها إلى التحقيق بتهمة تنفيذ عملية طعن.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن معجزة منعت استشهاد الأسيرة ملك حين حاول أحد الجنود الصهاينة إطلاق النار عليها؛ بغرض القتل، إلا أن سلاحه تعطل في تلك اللحظة، مما اضطره إلى اعتقالها والاعتداء عليها بالضرب المبرح، قبل نقلها إلى مركز المسكوبية وكانت لا تزال في الصف العاشر آنذاك.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن الأسيرة ملك اعتقلت بتاريخ 9/2/2016 وكانت لا تزال طفلة، وهي تتواجد حالياً في سجن الدامون، وقد أصدرت محكمة الاحتلال في القدس وبعد تأجيل محاكمتها عشرات المرات حكماً قاسياً وتعسفياً بحقها يقضي بالسجن مدة 10 سنوات، بعد إدانتها بتنفيذ عملية طعن لجندي إسرائيلي في منطقة باب العمود في مدينة القدس المحتلة، وإصابته بجراح متوسطة، وقد أمضت من حكمها ثلاث سنوات حتى الآن في ظل ظروف قاسية.
وأشار إعلام الأسرى بأنه ورغم ظروف اعتقال ملك سلمان وهي طفلة صغيرة، إلا أن ذلك لم يمنعها من أن تكون صاحبة عزيمة قوية فلم تستلم لقهر السجان، وتقدمت لامتحانات الثانوية العامة داخل السجن، ونجحت وحصلت على الشهادة، ولديها أمل بان تتحرر قريباً من سجون الاحتلال.