الأسير القيادي مازن النتشة يعلق إضرابه وعائلته تناشد لإنهاء معاناته
الأسير القيادي مازن النتشة
إعلام الأسرى 

أعلن الأسير القيادي مازن جمال جبرين النتشة (47عاماً) من سكان مدينة الخليل، عن تعليقه إضرابه المفتوح عن الطعام الذي دام ثمانية أيام، وذلك بعد التوصل لاتفاق مع مصلحة السجون فيما يخص رفضه لنقله من سجن النقب إلى سجن عوفر، والذي خاض لأجله إضرابه المفتوح عن الطعام.

الأسير النتشة ورغم تعليقه إضرابه المفتوح عن الطعام إلا أنه لا يزال يعاني من وضع صحي سيء، وتناشد عائلته المؤسسات الدولية التدخل لإنقاذ حياته وإطلاق سراحه، في الوقت الذي تؤكد زوجته أم حذيفة على أنه يعاني من ظروفٍ صحيةٍ مترديةٍ؛ نتيجة تنكيل الاحتلال به، بعد أن جرى عزله في زنازين عوفر، كأسلوب من أساليب الضغط عليه لوقف إضرابه.

وأوضحت أم حذيفة بأن زوجها القيادي النتشة أمضى ما يزيد عن 15 عاماً من عمره متنقلاً بين السجون، 12 عاماً منها أمضاها تحت الاعتقال الإداري، حيث يعتبره الاحتلال من القيادات المؤثرة، وكان خاض إضراباً عن الطعام عام 2014 رفقة المئات من الأسرى الإداريين، واستمر إضرابه لأكثر من شهرين عانى خلالها من ظروف صحية صعبة.

الأسير النتشة كما تؤكد زوجته أم حذيفة أعيد اعتقاله في منتصف شهر ديسمبر من العام الماضي، خلال حملة من الاعتقالات الشرسة التي نفذتها قوات الاحتلال تزامناً مع تنفيذ المقاومة عمليات بطولية أوقعت العديد من القتلى في صفوف الاحتلال، وذلك بشكلٍ انتقامي، ونقله الاحتلال إلى سجن النقب الصحراوي، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه قرار اعتقالٍ إداري.

وأضافت أم حذيفة بأن زوجها يتعرض منذ اعتقاله إلى تنكيل متعمد على يد إدارة السجون والتي قامت بنقله من قسم 4 في سجن النقب إلى سجن عوفر رغماً عنه، حيث كان يرفض النقل وهدد بالدخول في إضراب في حال جرى نقله، إلا أن إدارة السجون تعمدت نقله، ما دفعه لخوض إضراب عن الطعام في الثلاثين من شهر يناير الماضي.

إدارة سجن عوفر عزلت الأسير النتشة فور إعلانه الإضراب في زنازينها وفي ظل ظروف اعتقالية قاسية، حيث الرطوبة، وحيث لا تتوفر أغطية سوى بطانية مهترئة، كما وتتسرب مياه الأمطار إلى داخل الزنازين، مما أثر على حالة الأسير النتشة الصحية.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020