أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني مساء أمس، عن الأسير القيادي منتصر عيسى شديد(45عاماً) من سكان دورا في محافظة الخليل، وذلك بعد أن أمضى عامين في الاعتقال الإداري المتجدد.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن قوات الاحتلال أعادت اعتقال القيادي والأسير المحرر شديد بتاريخ 9/2/2017، ونقله إلى سجن النقب، وبعد أيام أصدرت بحقه قرار اعتقالٍ إداري مدته ستة أشهر، وعادت وجددت له الأمر الإداري مدة ستة أشهر أخرى، وقبل أن تنتهي المدة بيوم واحد جددت له الأمر الإداري للمرة الثالثة على التوالي، ثم للمرة الرابعة، بحيث أمضى عامين تحت الاعتقال الإداري، وتحرر أمس.
وأضاف إعلام الأسرى بأن هذا الاعتقال ليس الأول للقيادي شديد فقد اعتقل عدة مرات لدى الاحتلال، وأمضى ما مجموعه 17 عاماً خلف القضبان، جزءٌ كبيرٌ منها أمضاه تحت الاعتقال الإداري.
المحرر شديد وفور تحرره أفاد بأن أوضاع الأسرى صعبة وقاسية، وخاصة بعد الأحداث الأخيرة التي وقعت في سجن عوفر نتيجة اعتداء الوحدات الخاصة على الأسرى بشكل همجي، والذي اعتبره الأسرى مؤشر خطير على سياسة قمع جديدة ينتهجها الاحتلال ضد الأسرى بعد توصيات لجنة المجرم "اران".
وأضاف المحرر شديد بأن الأسرى متوحدون داخل السجون ضد سياسة الاحتلال القمعية التي طالت كافة السجون، وجاهزون للدفاع عن حقوقهم وإنجازاتهم في كل الظروف، ومهما كلف ذلك من تضحيات.
ودعا شديد إلى تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، مؤكداً بأن هذا ما يتمناه الأسرى؛ كي ينعكس بشكل إيجابي على قضيتهم، وطالب شديد بضرورة الاستمرار في دعم الأسرى وإسنادهم بكل الوسائل، حتى لا يستفرد بهم الاحتلال.