الإفراج عن الأسير الجريح سامر عابد بعد قضاء 3 سنوات في الأسر
الأسير الجريح سامر عابد
إعلام الأسرى 

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء أمس الأحد عن الأسير الجريح سامر حسن محمد عبد اللطيف عابد (27عاماً)، من سكان بلدة قبلان، جنوب نابلس، وذلك بعد أن أمضى 3 سنوات في سجون الاحتلال.

مراسل مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن وحدات خاصة للاحتلال اقتحمت بتاريخ 1/2/2016، بلدة قبلان جنوب نابلس، ولاحقت ثلاثة شبان، وأطلقت عليهم النار، فأصابت سامر عابد بجراح في قدمه وبطنه أسفل الصرّة، بينما اعتقلت شقيقه عبد اللطيف(20عاماً)، والمحامي يوسف شحروج، ونقلتهم جميعاً للتحقيق، ثم حولت سامر للعلاج في أحد المستشفيات.

الأسير عابد مكث في مستشفى بلنسون في الداخل المحتل مدة 12 يوماً، وقبل أن يتعافى تماماً قامت إدارة السجون بنقله إلى سجن هداريم، رغم حاجته الشديدة للعلاج والمتابعة الطبية، بعد أن تم استئصال جزءاً من أمعائه الدقيقة؛ جراء إصابته التي وصفت في حينها بالبالغة.

وأضاف إعلام الأسرى بأن محكمة سالم العسكرية أصدرت في شهر تموز من العام 2017 حكماً بالسجن الفعلي على الأسير سامر مدته 38 شهراً، إضافة إلى فرض غرامة بقيمة خمس آلاف شيقل بحقه، وقد أمضى من حكمه 36 شهراً وتحرر أمس، بينما حكم على شقيقه عبد اللطيف بالسجن مدة خمس سنوات، حيث اتهمهم الاحتلال بتنفيذ نشاطات معادية للاحتلال ولا يزال رهن الاعتقال.

وعانى الأسير سامر عابد خلال سنوات اعتقاله من ظروف صحية سيئة، وخاصة في منطقة الإصابة في قدمه وبطنه، ولم تقدم له إدارة السجون أي علاجات مناسبة أو رعاية طبية، وماطلت حتى إطلاق سراحه في إجراء عملية جراحية لازمة له في الأمعاء.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن هذا الاعتقال ليس الأول للأسير سامر عابد، فقد كان اعتقل في شهر أغسطس من العام 2014 خلال تواجده في محل تجاري خاص به، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح وإصابته بجراح غائرة في رأسه، وتم سحله على الأرض وهو ينزف، وأمضى ستة أشهر في سجون الاحتلال، وتحرر في شهر فبراير من العام 2015.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020