أنهى الأسير "جمال إبراهيم عبد الجواد عمرو" (47 عامًا) من دورا بالخليل عامه الخامس عشر ودخل عامه السادس عشر على التوالي في سجون الاحتلال وهو محكوم بالسجن المؤبد .
مراسل إعلام الأسرى في الخليل أفاد بان قوات الاحتلال كانت اعتقلت "عمرو" بعد محاصره منزله بتاريخ 3/2/2004 ، واتهمته بالانتماء الى كتائب شهداء الاقصى والمشاركة في عمليات أدت الى مقتل واصابة عدد من الجنود، أصدرت بحقه محاكم الاحتلال حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة حيث امضى حتى الان 14 عاماً خلف القضبان .
وبين إعلام الأسرى بأن الأسير "عمرو" متزوج وله بنتان وولد وقد كبروا وهو داخل السجن، وكان شارك في الاضراب الأخير الذى خاضه مئات الاسرى في نيسان من العام 2017 بقيادة النائب مروان البرغوتى، حيث تراجع وضعه الصحي وعانى من آلام حادة في كل انحاء بالجسم .
وتقول زوجته " علا عمرو" بان زوجها "جمال" يتمتع بمعنويات عالية داخل السجن وعلى علاقة طيبة مع كافة الاسرى ، ورغم حكمه بالسجن مدى الحياة الا ان يأمل بان يتحرر في أي صفقة تبادل قادمة .
وتعيش زوجه الأسير "جمال عمرو" معاناة من نوع اخر حيث أن شقيقتيها " نجوى عمرو، وايمان عمرو " هما زوجتين لأسرى داخل السجون محكومين ايضاً بالمؤبدات، حيث ان شقيقتها "نجوى" متزوجه من الاسير" طالب عمرو" يقبع في سجن ريمون، وحكمه 7 مؤبدات اضافة الى 30 سنة، وله 6 أبناء، بينما شقيقتها الصغرى "ايمان" متزوجه من الأسير " محمود عمرو" المعتقل منذ 2002 ، ويقبع في سجن نفحة الصحراوي .