إعلام الأسرى 

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني مساء الخميس، عن الأسير ميسرة سليمان عبد الرحمن مشارقة (28عاماً) من سكان مخيم جنين، وذلك بعد أن أنهى مدة اعتقاله كاملة في سجون الاحتلال.

مكتب إعلام الأسرى نقل عن الأسير مشارقة والذي فقد والده خلال فترة اعتقاله ولم يتمكن من وداعه إلى مثواه الأخير، حديثه حول أوضاع الأسرى الصعبة، فقد أوضح بأن إدارة السجون تواصل سياسة العزل والاقتحامات والتفتيش للأقسام، وتتنصل مما اتفقت عليه بتحسين ظروف اعتقال الأسرى.

وأضاف مشارقة بأن إدارة السجون مستمرة في ممارسة سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى، وذلك من خلال اقتصار العلاج المقدم على أقراص الأكامول والمسكنات، إضافة إلى معاناتهم اليومية جراء عدم تقديم احتياجاتهم الإنسانية ومطالبهم الحياتية.

وأكد مشارقة بأن الأسرى يتطلعون إلى تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، فبدونها لن تتحقق حرية الأسرى وستبقى سلطات الاحتلال تمعن في سياستها العدوانية والإجرامية بحقهم.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الاحتلال اعتقل الأسير مشارقة بتاريخ 2/2/2011، بعد مداهمة منزله وجرى نقله لاحقاً إلى مركز تحقيق الجلمة، ووجه الاحتلال له تهمة الانتماء لتنظيم محظور وحيازة سلاح وإطلاق نار على دوريات الاحتلال.

وأشار مكتب إعلام الأسرى إلى أن محكمة سالم العسكرية أصدرت في شهر يونيو من العام 2012 حكماً نهائياً بحق الأسير مشارقة مدته ثماني سنوات، أمضاها كاملة وتحرر الخميس من سجن مجدو عبر حاجز الجلمة العسكري، وكان في انتظاره العشرات من ذويه وأهالي مدينته.