إعلام الأسرى 

سلمت قوات الاحتلال مساء أمس الثلاثاء قرارا بمنع الأسيرة المحررة شيرين طارق العيساوي من مزاولة مهنة المحاماة.

ونقل مراسل مكتب إعلام الأسرى عن المحامية العيساوي قولها إن ما تسمى بمحكمة الاستئناف سلمتها قرارا بمنعها من مزاولة مهنتها مدى الحياة، معتبرة ذلك حربا عنصرية حتى في لقمة العيش.

وأضافت العيساوي على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" قائلة:" عند اعتقالي من قبل مخابرات الاحتلال في العام 2010 وخلال التحقيق معي في زنازين المسكوبية صرخ المحقق (كيف سمحوا لمخربة من عيلة مخربين تكون محامية؟؟ رح أضل وراكي لامنعك من الشغل والنقابة تفصلك، ولو بقدر بطردك من القدس)".

وأشارت إلى أنه تم منعها من مزاولة المحاماة من عام 2011 إلى عام 2017 بحجة أن المحكمة قضت بسجنها لمدة عام بسبب دفاعها عن الأسرى الفلسطينيين، كما تم اعتقالها من جديد عام 2014 تحت التهمة ذاتها وتم الحكم عليها لثلاث سنوات وعشرة أشهر.

وتتابع:" بعد تحرري في نهاية العام 2017 تحركت المخابرات لمنعي من مزوالة المهنة مدى الحياة وحصلوا هذه المرة على مرادهم، طبعا بعنصريتهم، وخاصة تدخل حزب البيت اليهودي المتطرف في قرارات نقابة المحامين...".

وتساءلت مستنكرة في نهاية حديثها عن كيفية حصول المقدسيين على المال ليدفعوا ما يتم فرضه عليهم من ضرائب من قبل بلدية الاحتلال إذا كان يحاربهم في لقمة عيشهم!