أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني مساء أمس الاثنين، عن الأسير المعاد اعتقاله الشيخ عبد الكريم أحمد عياد(55عاماً) من سكان مخيم الدهيشة، قضاء بيت لحم، وذلك بعد اعتقالٍ إداري دام عاماً دون وجود تهمة.
مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن قوات الاحتلال أعادت اعتقال المحرر القيادي في حماس، عياد بتاريخ 30/1/2018، وذلك بعد اقتحام منزله في مخيم الدهيشة، وتحطيم محتوياته بحجة التفتيش، وجرى نقله لاحقاً إلى مركز توقيف الجلمة.
وأضاف إعلام الأسرى بأن محكمة سالم العسكرية وبتوصية من مخابرات الاحتلال، أصدرت بحق الأسير عياد قرار اعتقالٍ إداري مدته ستة أشهر، وحين قاربت المدة على الانتهاء، جددت له الأمر الإداري مرة ثانية لستة شهور، وقد نال حريته أمس، بعد عامٍ من الاعتقال الإداري.
وأشار إعلام الأسرى إلى أن القيادي عياد يتعرض للاعتقال والاستدعاء بشكل مستمر، حيث اعتقل عدة مرات، وأمضى سنوات خلف القضبان؛ بحجة أنه ينتمي إلى حركة حماس، وبحجة أنه ناشط في المجال الاجتماعي والإصلاح في بيت لحم.