أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن إدارة سجون الاحتلال اعترفت بأن أعداد الأسرى الذين أصيبوا خلال اقتحام أقسام سجن عوفر وجرى نقلهم إلى المستشفيات، الأسبوع الماضي، تجاوزت الأرقام الرسمية التي تم الإعلان عنها في وقت سابق بثلاثة أضعاف على الأقل.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه نادي الأسير الفلسطيني أن الاعتداءات على أسرى عوفر أدت إلى إصابة نحو 150 أسيراً بجروح واختناق استدعت نقلهم إلى المستشفيات.
وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن إدارة سجون الاحتلال كانت قد أعلنت الأسبوع الماضي، أنه أصيب ثلاثة سجانين وستة أسرى بجروح طفيفة، وتم فحصهم في المكان دون الحاجة إلى نقلهم للمستشفى، وجرى ذلك خلال عملية بحث وتفتيش عن أجهزة هواتف محمولة في الأقسام المختلفة في سجن عوفر.
ونوّه إعلام الأسرى إلى أن إدارة السجون عادت لتعلن مساء الأحد بأن عدد الأسرى الذين تم نقلهم إلى المستشفيات وصل إلى 17 أسيراً دون الإفصاح عن الرقم الفعلي للمصابين منهم.
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة هآرتس أكدت يوم الجمعة الماضي، أنه وفقاً للمعلومات المتاحة، تم نقل 20 أسيراً من أصل 140 تعرضوا للاعتداء خلال اقتحام أقسام السجن إلى المستشفيات، لكنهم أُعيدوا إلى عوفر في نفس اليوم .