إعلام الأسرى 

أنهى الأسير محمد توفيق حسين غوادرة (40عاماً) من سكان قرية بير الباشا، جنوب مدينة جنين، عامه الخامس عشر في سجون الاحتلال، ودخل عامه السادس عشر، وهو محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير غوادرة اعتقل بتاريخ 26/1/2004، وتعرض لتحقيق لأكثر من ثلاثة أشهر، وقد وجهت له تهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، وتنفيذ عمليات للمقاومة أدت لمقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال، وقد أصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة ثلاث مرات، إضافة إلى 35 عاماً أخرى.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير غوادرة يعاني من ظروف صحية صعبة، وفقد بصره بشكل جزئي نتيجة علاجٍ خاطئ تلقّاه من أطباء الاحتلال في عيادة سجن هداريم قبل عدة سنوات، وهو يعاني من عجز بنسبة 80 % في عينه اليمنى، وعجز بنسبة 30% في عينه اليسرى، إضافة إلى معاناته من أورام والتهابات في المفاصل نتيجة الرطوبة الشديدة في السجون، وهو مهدد بفقدان النظر؛ نتيجة استمرار إهمال علاجه.

تجدر الإشارة إلى أن سلطات إدارة السجون ورغم ظروف الأسير غوادرة الصعبة، إلا أنها تحرم غالبية أفراد عائلته من زيارته منذ سنوات، باستثناء والدته التي يسمح لها بالزيارة من وقت لآخر، وذلك بحجة أنهم كانوا أسرى لدى الاحتلال، فقد تحرر شقيقه وليد من سجون الاحتلال بعد أن أمضى 13 عاماً في الأسر.