إعلام الأسرى
دعا الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى الأستاذ علي المغربي خلال ورشة عمل إلى تشيكل غرفة إعلامية موحدة لمساندة الأسرى في سجون الاحتلال كشكل من أشكال الارتقاء في مستوى مساندة ودعم قضية الأسرى مقابل الهجمة الشرسة والمنظمة التي تقودها إدارة السجون مدعمة بالقرار السياسي ومعززة من الرأي العام الصهيوني .
وأكد المغربي خلال الورشة أن نجاح أي خطوة احتجاجية للأسرى داخل سجون الاحتلال للمطالبة بحقوقهم تعتمد بالدرجة الأولى على المساندة الإعلامية والشعبية للجمهور الفلسطيني .
وبين المغربي أن الغرفة الإعلامية الموحدة لمساندة الأسرى لابد أن تضم إعلاميين مختصين لوضع خطط مساندة إعلامية وموجة من شأنها أن ترتقي بقضية الأسرى وتنقلها من الهم الخاص إلى الهم العام، إضافة إلى احتوائها على متحدثين باللغات الأجنبية لمخاطبتهم بما يلائم ثقافاتهم .
وأضاف المغربي على ضرورة احتواء الغرفة على رجال قانون مختصين من شأنهم تسليط الضوء على المخالفات والخروقات القانونية التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى في السجون .
وأشار المغربي أن من مهام هذه الغرفة وضع ضوابط ومحددات في التعامل الإعلامي مع قضية الأسرى، وذلك من أجل ضبط حالة التسابق الإعلامي غير المسؤول فليس كل ما يعرف ينشر .
وجاء هذا المقترح خلال ورشة عمل نظمتها وزارة شؤون الأسرى والمحررين ومؤسسة مهجة القدس للأسرى صباح اليوم في مدينة غزة .
وبدوره شكر المغربي وزارة الأسرى ومؤسسة مهجة القدس على هذه الورشة التي تأتي في إطار حمل هم وطني كبير تتمثل في قضية الأسرى .
