أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير إصرار محمد عبد الجابر البرغوثي(41عاماً) من سكان بلدة كوبر، شرق مدينة رام الله، قد أنهى عامه الحادي عشر في سجون الاحتلال، ودخل عامه الثاني عشر بشكل متواصل.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير البرغوثي اعتقل بعد إصابته بأربعة رصاصات في قدمه على يد جنود الاحتلال، وذلك قبل أيام قليلة من عقد قرانه بتاريخ 26/1/2008، وكان في طريقه إلى متجر لشراء بعض التجهيزات للفرح بالقرب من معبر قلنديا، حينما استفزه أحد الجنود على المعبر، واعتدى عليه فأصابه بجروح، فرد إصرار بطعن الجندي، فأطلق الجندي النار عليه وأصابه وتم اعتقاله.
وأضاف إعلام الأسرى بأن محاكم الاحتلال الجائرة، أصدرت بحق الأسير البرغوثي حكماً يقضي بالسجن الفعلي مدة 15عاماً؛ بتهمة طعن جندي إسرائيلي، ورغم أوضاعه الصحية الصعبة نتيجة الإصابة، أجريت له عدة علميات لإخراج الرصاص المتفجر من قدميه.
الاحتلال يحرم أشقاء الأسير البرغوثي الخمسة من زيارته؛ بحجج أمنية واهية، وقد أمضى من حكمه 11 عاماً استطاع خلالها الحصول على دبلوم في التاريخ من جامعة الأقصى في غزة، ثم حصل على درجة البكالوريوس في التاريخ وآدابه من نفس الجامعة.
وبيّن إعلام الأسرى بأن الأسير إصرار البرغوثي تعرض في شهر يونيو من العام 2016 إلى اعتداء على يد عناصر من شرطة السجون وجيش الاحتلال في مستشفى برزلاي في مدينة عسقلان المحتلة، خلال تواجده هناك لإجراء عملية جراحية تزامناً مع تنفيذ عملية تل أبيب التي قتل فيها أربعة من المستوطنين، فقد أقدم الجنود على الانتقام منه بالاعتداء عليه بالضرب، وهو لا يزال تحت تأثير العملية، الأمر الذي أدى إلى إصابته بحالة سيئة.