أفرجت سلطات الاحتلال، مساء أمس الأحد، عن الأسير باسل إسحاق يوسف أبو تايه (42عاماً) من سكان مدينة القدس، وذلك بعد اعتقالٍ دام 10 سنوات في سجون الاحتلال، وقد جرى الإفراج عنه من سجن النقب الصحراوي.
مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن قوات الاحتلال اعتقلت أبو تايه بتاريخ 21/1/2009، ونقلته إلى مركز توقيف المسكوبية واستمر توقيفه لأكثر من شهر، ووجهت له مخابرات الاحتلال تهمة الانضمام إلى مجموعات عسكرية ومقاومة الاحتلال، والقيام بزرع عبوة ناسفة في القدس، وإصابة ثلاثة جنود صهاينة.
وأضاف إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال اعتقلت شقيقه يوسف(39عاماً) بعد اعتقاله بشهر ووجهت له تهمه مشاركة باسل في العمل المسلح، وأصدرت بحقه حكماً بالسجن مدة 12عاماً وتبقى له عامان في الأسر، بينما أصدرت محكمة الاحتلال المركزية في القدس حكماً يقضي بالسجن الفعلي بحق الأسير أبو تايه مدة 10 سنوات، أمضاها كاملة وتحرر الأحد.
الأسير المحرر باسل أبو تايه متزوج وأب لطفلين، وقد تعرض خلال فترة اعتقاله للعديد من العقوبات أبرزها عزله في سجن النقب عام 2015 بعد أن اقتحمت الوحدات الخاصة القمعية قسم (16) الذي يقبع فيه، وكان والد الأسيرين أبو تايه توفي عام 2013، وقد حرما من إلقاء نظرة الوداع على جثمانه، كما رفض الاحتلال السماح لهما بزيارته زيارة خاصة قبل وفاته خلال فترة مرضه الشديد.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير باسل أبو تايه قد تحرر بينما لا يزال شقيقه يوسف يقبع في سجن النقب الصحراوي، ويعاني من مشاكل صحية عديدة أبرزها مشاكل في الجهاز الهضمي وآلام شديدة في الركبة، وتماطل إدارة السجن في تقديم العلاج اللازم له.