إعلام الأسرى 

جددت سلطات الاحتلال أمر الاعتقال الإداري بحق الناشط والكاتب السياسي المعاد اعتقاله إسماعيل حسين رمضان (57عاماً) من سكان مخيم الدهيشة، قضاء بيت لحم، وذلك للمرة الثانية على التوالي، مدة ستة أشهر.

مكتب إعلام الأسرى ذكر بأن قوات الاحتلال أعادت اعتقال المحرر والمحلل السياسي إسماعيل رمضان بتاريخ 3/7/2018 بعد اقتحام منزله والاعتداء عليه بالضرب أمام أبنائه، رغم كبر سنه ومعاناته من مشكلة في إحدى ساقيه، الأمر الذي أدى إلى إصابته برضوض، ولم يقدم له العلاج.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن النيابة العسكرية للاحتلال والتي تمثل جهاز المخابرات، ادعت بأن الأسير رمضان يشكل خطراً على أمن المنطقة التي يعيش فيها، ويمارس نشاطات تخدم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على حد زعمها، ولقاء ذلك أصدرت محكمة الاحتلال بحقه قرار اعتقالٍ إداري مدته ستة شهور، وقبل أن تنتهي المدة بأيام جددت له الأمر الإداري مرة ثانية لستة أشهر أخرى.

وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير رمضان محرر أمضى في سجون الاحتلال ما مجموعه ست سنوات، على مدار اعتقالات متفرقة، والأسير رمضان كاتب سياسي معروف، لديه العشرات من المقالات والتحليلات والآراء السياسية، وقبل اعتقاله كان يعكف على إعداد سيرة عدد من المناضلين الفلسطينيين.

تجدر الإشارة إلى أن القوى الوطنية والإسلامية في مخيم الدهيشة ومحافظة بيت لحم، قد أدانت اعتقال الناشط رمضان وتحويله إلى الاعتقال الإداري، مؤكدة أنه اعتقالٌ سياسي على خلفية الآراء المناهضة للاحتلال الإسرائيلي والمشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية وآخرها ما أطلق عليه صفقة القرن.

القوى الوطنية والإسلامية في بيت لحم تطالب قوات الاحتلال بالإفراج عن الناشط رمضان فوراً، وتحمله المسؤولية عن تفاقم وضعه الصحي، وخاصة أنه بحاجة إلى علاج مستمر ومتابعة طبية.