أنهى الأسير المقدسي أحمد محمد أحمد عبيد(52عاماً) من سكان قرية العيسوية في القدس، عامه الرابع عشر في سجون الاحتلال، ودخل عامه الخامس عشر، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 22/9/2004.
مراسل مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير عبيد تعرض لتحقيقٍ قاسي، قبل أن تصدر محاكم الاحتلال بحقه حكماً يقضي بالسجن المؤبد المكرر سبع مرات، إضافة إلى 30 عاماً أخرى؛ بتهمة الانتماء إلى كتائب القسام، وتوصيل استشهاديين نفذا عملية نوعية قتل فيها 15 صهيونياً، وأصيب 80 آخرون.
وأضاف إعلام الأسرى بأن صحة الأسير عبيد ومنذ عدة أعوام تراجعت بشكلٍ واضح، وبدأ يعاني من الآم شديدة، وانتفاخ بشكل ملحوظ في ساقه الأيسر، الأمر الذي أدى إلى عدم قدرته على الوقوف والحركة، وقد طالب أكثر من مرة بنقله إلى المستشفى لمعرفة سبب هذه الآلام إلا أن الإدارة كانت تماطل في اتخاذ الإجراءات المناسبة التي من شأنها المحافظة على صحته.
وبيّن إعلام الأسرى بأن الاحتلال وبعد أن رفض نقل الأسير عبيد إلى المستشفى في ذلك الوقت تفاقمت حالته الصحية، فاضطر إلى نقله للمستشفى بشكلٍ عاجل ثلاث مرات خلال أسبوع واحد، وتبين أنه مصاب بجلطة في قدمه، وبحاجة إلى رعاية خاصة، ورغم ذلك جرى نقله مرة أخرى للسجن، وصرفت له الإدارة علاجاً يختلف عن الذي قرره له الأطباء في المستشفى، مما أدى إلى تراجع وضعه الصحي.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير المقدسي عبيد لا زال يعاني من آثار الجلطة التي أصابته في قدمه، وتمارس إدارة السجن بحقه إهمالاً طبياً متعمداً.