أنهى الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نهار أحمد عبد الله السعدي(37عاماً) من مدينة جنين، عامه الخامس عشر في سجون الاحتلال، ودخل عامه السادس عشر، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 15/9/2003.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير السعدي تعرض لتحقيقٍ قاسٍ لأكثر من ثلاثة أشهر، كما وتعرض لعزل إنفرادي مدته ثلاث سنوات، ويتهمه الاحتلال بالانتماء لسرايا القدس، وتوصيل الاستشهادية المجاهدة هبة ضراغمة، والتي نفذت عملية في مدينة العفولة في شهر مايو 2003 أدت إلى مقتل أربعة مستوطنين وإصابة 76 آخرين، وقد أصدرت محكمة الاحتلال بحقه لقاء هذه التهم حكماً مؤبداً مكرراً أربع مرات، إضافة إلى 20 عاماً أخرى.
وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير السعدي تعرض لعملية قمع متعمدة من قبل إدارة السجون، فقد تم عزله في شهر مايو من العام 2013، بحجة أنه يشكل خطورة على أمن الاحتلال، وأنه يخطط من سجنه لتنفيذ عمليات ضد العدو في الخارج، وقد كان يجدد له الاحتلال العزل كل ستة أشهر، ويحرمه من زيارة ذويه مما اضطره إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام استمر 28 يوماً، وقد وافقت الإدارة على السماح له بزيارة ذويه عقب ذلك.
وأشار إعلام الأسرى إلى أن إدارة السجون وبعد 38 شهراً متواصلة من عزل الأسير السعدي إنفرادياً، نقلته لعزل جماعي في سجن هداريم، ونتيجة العزل أصيب بعدة أمراض أبرزها آلام في العظام، والتواء في العامود الفقري، وهو يعاني حالياً من مشاكل في المعدة والقولون منذ سنوات، ولم يقدم له العلاج المناسب.