جددت محكمة الاحتلال، أمر الاعتقال الإداري بحق والد الشهيد أنس حماد، الأسير بسام عبد الرحيم حماد (48عاماً) من سكان بلدة سلواد، شرق رام الله، وذلك للمرة الخامسة على التوالي، مدة أربعة أشهر.
مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن قوات الاحتلال كانت اقتحمت منزل الأسير حماد في سلواد بتاريخ 26/5/2017، وقامت بتفتيشه وتحطيم محتوياته، وأعادت اعتقاله، وأصدرت بحقه قرار اعتقالٍ إداري مدته أربعة شهور دون وجود تهمة، وقبل أن تنتهي المدة بأيام جدد له الأمر الإداري مرة ثانية مدة أربعة أشهر، ثم لمرة ثالثة ورابعة مدة أربعة أشهر، ومؤخراً جددت له الأمر الإداري مرة خامسة، ليكون قد أمضى 16 شهراً في سجون الاحتلال.
وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير حماد هو أسير محرر اعتقل في شهر ديسمبر من العام 2015، فبعد أسبوع من اعتقاله فرض عليه الاحتلال أمر الاعتقال الإداري مدة ستة أشهر، وبعد أن انتهت المدة جددت له المحكمة الأمر الإداري مرة أخرى، مدة أربعة أشهر، ليمضي 10 أشهر في الاعتقال الإداري؛ بحجة التحريض على الاحتلال بعد استشهاد نجله أنس.
وبيّن إعلام الأسرى بأن الشيخ حماد حُرم خلال الاعتقال السابق من إلقاء نظرة الوداع على نجله الشهيد أنس أو المشاركة في تشييع جثمانه، حيث احتجز الاحتلال جثمان أنس لمدة شهر قبل أن يسمله إلى ذويه لتشييعه، وكان خلال تلك الفترة قد تم اعتقاله.
تجدر الإشارة إلى أن أنس نجل الأسير بسام استشهد نتيجة إطلاق النار عليه، بعد أن نفذ عملية دهس بتاريخ 4/12/2015، وقد أصيب خلالها أربعة جنود للاحتلال عند المدخل الغربي لبلدة سلواد، واحتجزت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جثمانه الطاهر قرابة الشهر.