أنهى الأسير المقدسي مجدي بركات عبد الغفار زعتري (39عاماً) من سكان حي واد الجوز، عامه السادس عشر في سجون الاحتلال الصهيوني، ودخل عامه السابع عشر، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 13/9/2003.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير زعتري أدين بالمشاركة في نقل الاستشهادي رائد مسك من سكان مدينة الخليل، وقد نفذ عملية في القدس المحتلة أدت إلى مقتل 24 صهيونياً، فحكمت عليه المحكمة بالسجن المؤبد 23 مرة، إضافة إلى 50 عاماً أخرى.
الأسير زعتري تنقل بين كافة السجون خلال سنوات اعتقاله الماضية، وهو يقبع حالياً في سجن ريمون الصحراوي، وهو متزوج وأب لطفلين، ويعتبر أحد نشطاء حركة فتح داخل سجون الاحتلال، وقد تعرض للعقاب والعزل أكثر من مرة على خلفية نشاطه داخل قلاع الأسر، وبسبب مواقفه المساندة لحقوق الأسرى.