إعلام الأسرى 

أنهى الأسير يوسف عطا دياب حمدان (47 عاماً)؛ من مدينة جنين شمال الضفة المحتلة، عامه الخامس عشر ودخل عامه السادس عشر على التوالي في سجون الاحتلال .

قوات الاحتلال اعتقلت الأسير حمدان بتاريخ 27/8/2003، واتهمته بالإنتماء إلى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات عسكرية ضد قوات الاحتلال أدت إلى مقتل وإصابة عدد من جنوده، واستمر التحقيق معه لأكثر من 4 أشهر في مركز تحقيق وتوقيف الجلمة، وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد مرتين.

يشار إلى أن هذا الاعتقال لم يكن هو الأول للأسير "حمدان" فقد اعتقل للمرة الأولى خلال الانتفاضة الأولى عام 1989، وكان عمره حينها 19 عاماً، وأمضى 6 أشهر في سجن النقب الصحراوي، وأعيد اعتقاله عام 1991، وأمضى 14 شهراً ، وتزوج و أنجب 5 من الأبناء، وبعد اندلاع انتفاضة الأقصى شارك في العمل العسكري ضد الاحتلال ضمن صفوف سرايا القدس، حيث بدء عمله بإيواء المطاردين وحمايتهم، ثم إنطلق ليشارك في إعداد الاستشهاديين إلى أن اعتقل .

وشارك الأسير "حمدان" في إضراب الكرامة عام 2012 والذي استمر لمدة 28 يوماً متتالية وأسفر عن إخراج المعزولين وإعاده برنامج زيارات قطاع غزة، وكانت قد توفت والدته بعد صراع مع المرض ولم يسمح له الاحتلال بإلقاء نظرة الوداع على جثمانها فى ذلك الوقت.