إعلام الأسرى 

جددت محكمة الاحتلال أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير المعاد اعتقاله سامي محمد شعبان جنازرة (45عاماً) من سكان مخيم الفوار، جنوب الخليل، وذلك مدة ثلاثة أشهر، للمرة الثالثة والأخيرة.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير جنازة خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام في شهر أبريل الماضي استمر 32 يوماً؛ احتجاجاً على تجديد اعتقاله الإداري لمرة ثانية، وقد علًق إضرابه بعد أن توصل لاتفاق يقضى بتحديد سقف اعتقاله الإداري، بحيث يجدد له الأمر الإداري لمرة ثالثة وأخيرة لمدة ثلاثة أشهر، بعد انتهاء التجديد الثاني، وبذلك يكون موعد الإفراج عنه في الحادي عشر من نوفمبر القادم، وقد انتهت فترة اعتقاله الإدارية الثانية، وجدد له الاحتلال الأمر الإداري للمرة الثالثة.

إعلام الأسرى بيّن بأن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر سامي جنازرة بتاريخ 13/12/2017، بعد اقتحام منزله، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر، وقبل أن تنته المدة بأيام قليلة جددت له الإداري للمرة الثانية، فقرر الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام؛ احتجاجاً على تجديد الإداري، وقامت إدارة السجون بنقله من سجن عوفر إلى الزنازين.

وأضاف إعلام الأسرى بأن صحة الأسير جنازرة تراجعت بشكل واضح خلال الإضراب، فقد هبط وزنه بشكل كبير جداً وعانى من دوخة وآلام في الرأس والكلى وأوجاع في كافة أنحاء الجسم، وزاد وضعه سوءاً نتيجة ظروف العزل القاسية في سجن عوفر، والذي تنتشر فيه الأوساخ ومعدوم التهوية ولا يوجد به إضاءة.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن الأسير جنازرة هو أسير محرر أفرج الاحتلال عنه من آخر اعتقال بعد أن أمضى 16 شهراً في الاعتقال الإداري، خاض خلالها إضراباً لمدة 70 يوماً، ووصل مجموع ما أمضاه في سجون الاحتلال إلى أكثر من عشر سنوات بين أحكام واعتقال وإداري.