اللجنة الوطنية لدعم الأسرى تنظم وقفة تضامنية مع الأسرى الصحفيين في نابلس
اللجنة الوطنية لدعم الأسرى
إعلام الأسرى 

نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى ونقابة الصحفيين ووزارة الإعلام، وقفة تضامنية على دوار الشهداء في مدينة نابلس، ضد الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق الصحفيين، وتضامناً مع الأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال والذين وصل عددهم مؤخراً ل24 صحفياً وصحفية.

مدير مكتب وزارة الإعلام في نابلس، ناصر جوابرة أكد على أن الاحتلال إنما يسعى باعتقاله للصحفيين لإخفاء الحقيقة والصورة، مشيراً إلى أن استمراره في ممارساته وانتهاكاته ضد الصحفيين لن تزيدهم إلا صموداً وثباتاً على نهج الحق.

وأضاف جوابرة "إن اعتقال الصحفيين ووصول عددهم في سجون الاحتلال ل24 صحفياً بينهم 4 صحفيات، إنما يؤكد على إجرام الاحتلال دون أن ننسى اغتيال عدد من الصحفيين في قطاع غزة وتعرضهم للانتهاكات".

جوابرة أكد على أن مجموع الاناتهاكات التي سجلتها الوزارة والتي مارسها الاحتلال بحق الصحفيين خلال شهر تموز فقط، قد وصلت ل15 انتهاكاً، أكثرها مارسها الاحتلال بحق صحفيين وصحفيات من قطاع غزة ومدينة القدس.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الوقفة التضامنية مع الصحفيين الأسرى أكدت أيضاً على أن قرار الاحتلال باعتبار فضائية القدس منظمة إرهابية خارجة عن القانون قرار خائب وكل الصحفيين هم جنود لفضائية القدس.

وأشار مكتب إعلام الأسرى إلى أن الاحتلال يعتقل 24 صحفياً فلسطينياً، أقدمهم الصحفي محمود عيسى المعتقل منذ العام 1993، والمحكوم بالسجن المؤبد المكرر ثلاث مرات، ولا يزال 15 صحفياً منهم قيد التوقيف، في حين يحاكم ثلاث صحفيين منهم إدارياً، وأربع صحفيات لا زلن رهن الاعتقال اثنتان منهن صدرت بحقهن أحكام فعلية في حين لا تزال اثنتان موقوفتان.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020