الاحتلال يقتحم منزل الوزير السابق وصفي قبها ويعيث فيه فساداً
الوزير السابق وصفي قبها
إعلام الأسرى 

اقتحمت قوات الاحتلال برفقه ضباط من المخابرات فجر اليوم، منزل وزير الأسرى السابق والقيادي في حركة حماس وصفي قبها (55عاماً) في حي البساتين، في مدينة جنين، وعاثت فيه فساداً.

مراسل مكتب إعلام الأسرى نقل عن القيادي قبها قوله بأن قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي وضباط المخابرات داهموا قبيل الساعة الثالثة ما بعد منتصف الليل منزله في حي البساتين في مدينة جنين، واحتجزوا أهله في غرفة، وانتشروا في كافة أنحاء المنزل، وداخل الغرفة حاملين أجهزة إلكترونية خاصة.

وأضاف القيادي قبها"على مدار أكثر من ساعة وثلث فتشوا كل ركن في المنزل، وطافوا بأجهزتهم الالكترونية كل مكان، وخلال هذا الوقت كان ضابط المخابرات يقوم باستجوابي وسؤالي عن قضايا كثيرة جداً لها علاقة بحماس ونشاطاتها وفعالياتها، والمصالحة الوطنية وآفاقها والعلاقة مع فتح وغزة وما يجري فيها من مسيرات وفعاليات، وماذا تريد حماس وإلى أين تتجه الأمور".

وأشار القيادي المحرر قبها إلى أن ضابط المخابرات سأله كذلك عن الشهيد أحمد نصر جرار وعائلته ، وعن الأسير علاء راتب قبها، من برطعة الذي حصلت معه حادثة أدت إلى دهس عدد من الجنود بالقرب من يعبد، وهل يعرفه وما رأيه به، وعن طبيعة عمله في كل الميادين وعلاقاته الاجتماعية وتحركاته في هذا الإطار، وعن عمل نجله أسامة قبل أن يجلسوا معه لدقائق.

وأوضح قبها بأن التحقيق طال أيضاً نجله المحرر أسامة لوقت قصير، وقد انسحب جنود الاحتلال بعد أن استباحوا منزله بأجهزتهم وفنييهم، والتهديد والوعيد بإعادة اعتقاله في حال استمرار العمل ضد الاحتلال.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى بأن الاحتلال أفرج عن الأسير قبها من أخر اعتقال له في شهر فبراير الماضي، بعد أن أمضى خلاله 8 شهور، وكان تعرض للاعتقال 8 مرات أمضى خلالها ما يزيد عن 10 سنوات في الاعتقال، معظمها إدارية.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال يستهدف القيادي قبها بشكل مستمر، فما يكاد يتحرر من سجون الاحتلال حتى يعاد اعتقاله مرة أخرى بقرار سياسي، لأنه من قادة حماس الذين يحرضون على استمرار المقاومة بشكل دائم، لذلك فالاحتلال يسعى لتغييبه بشكل دائم، ويبقيه خلف القضبان لأطول فترة ممكنة.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020