شهر آذار لهذا العام يسجل فاتورة باهظة من الاعتقالات بلغت 4087 معتقلاً
اعتقالات
إعلام الأسرى 

ترتفع فاتورة الاعتقال الشهري مرةً تل ومرة بحق الفلسطينيين، كمياً من ناحية أعداد المعتقلين في كل شهر، ومالياً من ناحيةٍ متعلقة بالغرامات الباهظة التي تفرض بحق الأسرى، عدا عن اعتقال الأطفال والنساء الذي يرتفع مع كل شهر، وتخريب البيوت التي يقتحمها جنود الاحتلال ليلاً، وتحويلهم منازل آمنة إلى مراكز تحقيق.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن مصادر محلية مختصة بشؤون الأسرى أكدت على أن عدد المعتقلين قد بلغ خلال شهر آذار الماضي 4087 معتقلاً، توزعوا على مدن الضفة والقدس، بينهم سبعةٌ من النساء و45 طفلاً.

المصادر المختصة بشؤون الأسرى أوضحت بأن قيمة الغرامات التي فرضت خلال شهر آذار فقط، تجاوزت ال300 ألف شيقل، كما أن القرارات الإدارية التي صدرت خلال هذا الشهر قد وصلت إلى 104 قراراً، منها 30 أمراً جديداً، في الوقت الذي يقاطع فيه 450 أسيراً إدارياً المحكام، منذ ما يزيد عن 56 يوماً، كذلك فقد سجل شهر آذار المنصرم دخول أكثر من 45 أسيراً أعواماً اعتقالية جديدة.

رئيس لجنة أسرى القدس، الناشط أمجد أبو عصب أوضح لمكتب إعلام الأسرى بأن الفاتورة الشهرية التي تتكبدها العائلات الفلسطينية لها نتائج كارثية، فاعتقال الأطفال ومحاكمتهم في محاكم عسكرية وعزلهم في سجون مثل مجدو وعوفر والشارون في ظروف قاسية، يعتبر عقاباً مؤلماً، إضافة إلى الأحكام الجائرة بحق الأسيرات الجريحات القاصرات.

مدير نادي الأسير في محافظة قلقيلية، الناشط لافي نصورة أوضح لمكتب إعلام الأسرى بأن ما يجري من اعتقال للأطفال بشكل يومي، يعتبر اعتقال تعسفي، مشيراً إلى أن محاكمتهم بعد انتزاع الاعترافات منهم في ظروف وحشية، وداخل الدورية، وفي المستوطنات المجاورة، تؤكد على مدى الظلم الواقع على الفلسطينيين من احتلال لا يرحم الصغير ولا الكبير.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020