إعلام الأسرى

مددت محكمة الاحتلال العسكرية في المسكوبية، اعتقال رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت، في رام الله، الأسير المختطف عمر حسن الكسواني، من بلدة بيت إكسا، وذلك مدة ثمانية أيام، بحجة استكمال التحقيق معه.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن محامي الأسير الكسواني زاره للمرة الأولى منذ اختطافه على يد القوات الخاصة قبل حوالي شهر، وقد خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام مدة أسبوعين، احتجاجاً على ظروف التحقيق القاسية التي تعرض لها، وقد انخفض وزنه منذ شروعه بالإضراب (13) كغم.

ونقل الأسير الكسواني للمحامي ظروف التحقيق التي تعرض لها في المسكوبية، وأوضح بأنه تعرض لتحقيق قاسٍ ومتواصل بشكل يومي يصل إلى (18) ساعة دون السماح له بالنوم، ومنذ اليوم الأول في التحقيق قاموا بتقييده إلى كرسي من حديد، مشيراً إلى أنه وفي اليوم التاسع من اعتقاله أحضر المحققون والدته كوسيلة للضغط عليه، حيث شاهدها من بعيد دون السماح له بالحديث معها.

وأضاف الكسواني لمحاميه أنه ونتيجة لاستمرار التحقيق المكثف الذي تعرض له أعلن إضرابه عن الطعام في اليوم الثالث عشر من الاعتقال، وخلاله توقف عن شرب الماء لمدة يومين، وقد علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، لشعوره بالإنهاك والتعب جراء استمرار عمليات التحقيق المكثفة معه منذ نحو شهر.

وبيّن مكتب إعلام الأسرى بأن الاحتلال يحتجز الأسير الكسواني في زنزانة ضيقة لا تتعدى مساحتها مترين تنتشر فيها الحشرات، وفيها فتحة واحدة صغيرة يدخل منها الهواء، وقد تعرض للضرب على كافة أنحاء جسده أثناء عملية اعتقاله، واستخدم جنود الاحتلال عصاً كهربائية أثناء عملية ضربه، إضافة إلى الضرب بالأيدي والأرجل.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير الكسواني هو رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت، وقد اختطف على يد المستعربين من داخل حرم الجامعة في تاريخ 7/3/2018، ومدد الاحتلال اعتقاله مرتين بحجة عدم استكمال التحقيق.