تواصل مصلحة سجون الاحتلال سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسير المريض موسى سعيد صوفان ( 43 عاماً ) من طولكرم، والذى يعانى من ظروف صحية صعبة تشكل خطورة حقيقية على حياته .
الحالة الصحية للأسير صوفان تراجعت بشكل واضح في الشهور الأخيرة ، حيث نقل إلى مستشفى "برزلاي" وتبين بأنه يعاني من ورم سرطاني في الرئة بشكل متقدم وهناك خشية على حياته في ظل استهتار الاحتلال بصحته، وعدم توفير الرعاية الصحية للازمة له، وقد عزل أكثر من 3 سنوات زادت من تدهور وضعه الصحي .
خابرات الاحتلال تصنف الأسير "صوفان" بالخطير ، واتهمته بالتنسيق لتشكيل خلايا عسكرية في الخارج لتنفيذ عمليات خطف جنود صهاينة لمبادلتهم بالأسرى، علماً بأنه محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة إضافة إلى خمس سنوات، بتهمة قتل مستوطن في مدينة (تل أبيب) وهو معتقل منذ عام 2003، لذلك قامت بعزله في عام 2013 .
وبين إعلام الأسرى بأن ظروف العزل القاسية ساعدت في رفع نسبة الخطورة على حياة الأسير "موسى صوفان" وأخرت إمكانية علاجه أو التخفيف من مرضه، حيث أن الأسرى في العزل يحرمون من كل مقومات الحياة بما فيها الكشف الطبي والعلاج ، كما تساعد الظروف المعيشية السيئة في العزل على انتشر الأمراض وتغلغلها في أجساد الأسرى .
وبدوره حمَّل مكتب إعلام الأسرى سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض "صوفان"، بتعمد تركه للموت البطيء دون تقديم علاج مناسب أو نقله إلى المستشفى للمتابعة المستمرة .