أفرج الاحتلال الصهيوني، يوم الخميس الماضي،عن الأسير حسن يوسف أحمد دردون (53عاماً)من بلدة الرام، قضاء مدينة القدس، بعد أن قضى ما مدته 16 شهراً في سجون الاحتلال الصهيوني موقوفاً.
الاحتلال اعتقل المحرر دردون دون وجود تهمة واضحة بحقه، فقد أكدت زوجته بأن لوائح الاتهام لم تكن جاهزة، ولم يكن هناك أي جرم جرى توجيهه إليه.
الاحتلال أفرج عن المحرر دردون نتيجة عدم وجود تهمة واضحة بحقه، غير أنه أفرج عنه كذلك تزامناً مع إصابته بمرض داخل سجون الاحتلال، وعدم قدرتهم على تقديم العلاج المناسب له، وتهرباً مما فعله الاحتلال، أفرج عنه في الوقت الذي أصبح فيه وضعه الصحي خطيراً جداً.
زوجة المحرر دردون أكدت على أنه ومنذ حريته لم يهنأ بالراحة، فقد أمضى فترة الأسبوع متنقلاً بين المستشفيات، وقد أجريت له عمليتان في منطقة حساسة في رأسه، ولا يزال بحاجة إلى علاج مكثف.
المحرر دردون وحسب تأكيد أطبائه تعرض لاشعاعات مجهولة سببت له مرض السرطان في الرأس.
يشار إلى أن كافة المعطيات تشير إلى أن المحرر دردون قد تعرض لهذه الإشعاعات داخل الأسر، فقد أكدت زوجته على أنه دخل سجون الاحتلال معافى الجسد لا يعاني من أي مرض، وتحرر وفي جسده تتزاحم أمراض لا تستطيع عائلته إيجاد علاج شافي لها، ونتيجة ذلك فالمحرر دردون يعاني جسدياً ونفسياً منذ أن نال حريته.