الأسير الصحفي علي السمودي (60 عاما) من جنين يقبع في سجن النقب – قسم (15) – بوضع صحي خطير وسط إهمال طبي متعمد.
منذ اعتقاله في 9/5/2025، تعرض لاحتجاز وحشي دام 80 ساعة في ثكنة عسكرية وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين دون ماء أو غذاء أو دواء وتعرض للضرب وكسرت نظارته الطبية.
اليوم يعاني السمودي من أمراض في المعدة والقولون والعينين والتهابات بولية، وفقد نحو 40 كغم من وزنه، ويعيش مع 160 أسيرا في ظروف تجويع وعزلة.
ويؤكد أن اعتقاله جاء بسبب عمله الصحفي في قناة الجزيرة وصحيفة القدس دون تهم رسمية.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن ما يتعرض له السمودي يعكس سياسة الاحتلال الممنهجة ضد الصحفيين، حيث يقبع 49 صحفيا في السجون، واعتقل 55 آخرون خلال حرب غزة، بينهم 22 إداريا، فيما سُجلت 192 حالة اعتقال وتحقيق بحق طواقم إعلامية منذ 7 أكتوبر.
قصة السمودي تؤكد أن الاحتلال يستخدم الاعتقال الإداري والتجويع والإهمال الطبي لإسكات الإعلام الفلسطيني وطمس الحقيقة.
وكان مكتب إعلام الأسرى أجرى حوارًا سابقًا مع عائلة سمودي يمكن التعرف من خلاله على أثره الكبير وفقدان جنين له من هنا