إعلام الأسرى ينعى المحرر زواهرة ويدعو لإنقاذ الأسرى الجرحى
إعلام الأسرى

نعى مكتب إعلام الأسرى اليوم، الثلاثاء 18 مارس 2025، الأسير المحرر الشهيد كاظم زواهرة من بيت لحم، الذي ارتقى في مستشفى الحسين بمدينة بيت لحم، بعد فترة وجيزة من الإفراج عنه ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل.




وكان الشهيد زواهرة قد أصيب برصاص الاحتلال قبل عام، خلال تنفيذ عملية فدائية برفقة شقيقه الشهيد محمد زواهرة ورفيقهم الشهيد أحمد الوحش، انتقامًا لجرائم الاحتلال بحق غزة، ورغم إصابته البالغة، أبقاه الاحتلال محتجزًا في مستشفى هداسا الإسرائيلي، حيث ظل في غيبوبة تحت الأجهزة الطبية حتى الإفراج عنه، لكنه لم يتمكن من الصمود أمام آثار الإصابة، ليرتقي اليوم شهيدًا.




وأكد المكتب أن الاحتلال يمارس سياسة الموت البطيء بحق الأسرى من خلال الإهمال الطبي المتعمد، واحتجاز الجرحى في ظروف غير إنسانية، ما يؤدي إلى تدهور أوضاعهم الصحية حتى الاستشهاد. كما شدد على أن الاحتلال يحوّل مستشفياته العسكرية إلى زنازين تعذيب، حيث يتعمد تقييد الأسرى الجرحى وحرمانهم من العلاج المناسب، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية.




وأشار إعلام الأسرى إلى أن استشهاد المحرر زواهرة يثبت أن الاحتلال يستخدم الاعتقال كأداة قتل ممنهج، حيث يحتجز الأسرى الجرحى دون تقديم الرعاية الطبية الكافية، ما يؤدي إلى استشهادهم إما داخل السجون أو بعد الإفراج عنهم بفترة قصيرة.




وحمل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد زواهرة، داعيًا المؤسسات الحقوقية والجهات الدولية إلى التحرك العاجل لحماية الأسرى، خاصة الجرحى منهم، من جرائم الاحتلال التي تنتهك كل المواثيق والقوانين الدولية.




كما شدد المكتب على أن الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم يشجّع الاحتلال على الاستمرار في انتهاكاته بحق الأسرى، مطالبًا بتحرك فوري لإنقاذ الجرحى المحتجزين في سجون الاحتلال قبل أن يلقوا المصير ذاته.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020