الاحتلال يعتقل 20 مواطنًا بالضفة والقدس بينهم أطفال ومحررون

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ حملات الاعتقال في الضّفة والقدس المحتلتين بوتيرة غير مسبوقة وذلك في ضوء جريمة حرب الإبادة المستمرة بحقّ شعبنا في غزة منذ 457 يوماً، حيث اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأحد (20) مواطناً على الأقل من الضّفة والقدس.



ومن بين المعتقلين أطفال، وأسرى سابقين، وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، بيت لحم، طولكرم، أريحا، رام الله، والقدس. 



إلى جانب ذلك أعدمت قوات الاحتلال صباح اليوم، الأسير السابق حسن علي ربايعة (40 عامًا) من بلدة ميثلون/جنين، بعد أنّ حاصرت منزله، وأطلقت النار عليه واعتقلته، ثم أعلن عن استشهاده لاحقًا، ويواصل الاحتلال احتجاز جثمانه حتّى الساعة، وهو والد الطفل الشهيد علي ربايعة الذي ارتقى قبل شهور.



يُشار إلى أنّ حملات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل، التي يشنّه الاحتلال على أبناء شعبنا، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكّلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده. 

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020