قد يختلف اسم السجن الذي يقبع فيه الأسير الفلسطيني، فقد يكون في النقب أو عوفر أو ريمون أو مجدو أو أي سجن ضمن قائمة طويلة من سجون أعدها الاحتلال الإسرائيلي خصيصًا لاعتقال الفلسطينيين.
لكن هذا لا يعني بالمطلق أن هناك سجنًا أهون من سجن، فإن اختلف اسم السجن اتفق سجانوه على سياسة واحد فقط وهي المحاولة للنيل من كرامة المعتقل الفلسطيني بأي طريقة كانت!
من ذلك سجن مجيدو وهو سجن إسرائيلي يقع عند مفترق مجيدو في المنطقة الشمالية في الأراضي المحتلة الفلسطينية، حيث يبرع سجانيه في ممارساتهم الإجرامية بحق الأسرى!
فحتى الآن لم توفر إدارة السجن الملابس الشتوية للأسرى واكتفت بتوزيع معاطف السجن، و15 بدلة رياضية على أحد الأقسام، ولا يوجد لدى الأسير سوى غيار وحيد فقط، وغطاء واحد خفيف ونوافذ الأقسام مفتوحة في ظل جو بارد جدًا.
ويمنع الاحتلال مواد التنظيف عن الأسرى، ويكتفي بتوزيع مغلفي شامبو لكل أسير في الأسبوع الواحد وهو منتهي الصلاحية منذ عام 2015، ومسحوق لغسل الملابس مرة واحدة في الأسبوع.
وتقمع الغرف من حين لآخر، وإن خفت وتيرة ضرب الأسرى مع استمرار تعرضهم للضرب والإهانة في حال زيارة محامي لهم أو الخروج للمحكمة.
ويتعمد الاحتلال في هذه الآونة رش الغاز داخل الغرف من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع الواحد دون أي سبب.
وفي كل غرفة عشرة أسرى ينام خمسة منهم على الأبراش، وخمسة على الأرض.