قالت الأسيرة المحررة الصحفية أسماء هريش من رام الله إن الاحتلال عين إدارة جديدة لسجن الدامون، زادت من إجراءاتها القمعية والاجرامية، ضمن سياسات ما يسمى بوزير الامن القومي ايتمار بن غفير؛ التي تقضي بتشديد الإجراءات على الأسرى والأسيرات في السجون.
وأوضحت أن من أصعب هذه الإجراءات التفتيش العاري والمداهمات المفاجئة خاصة في منتصف الليل والفجر، "نتعرض لقمع كبير؛ من اقتحام ومصادرة ملابس والشامبو والأغراض الخاصة، ومعجون الأسنان، والكتب، والألعاب التي تبتكرها الأسيرات من الورق؛ وكل شيء يمكن أن يكون للتسلية أو تضييع الوقت في السجن".
وأكدت ان الاسيرات يلجأن إلى الصوم لتوفير الطعام حيث لا تقدم إدارة السجن طعام كافى للأسيرات إضافة الى ردائته.
وكانت هريش من رام الله تحررت من سجون الاحتلال قبل حوالى شهر بعد أن أمضت ٦ شهور فى سجن الدامون تحت الاعتقال الإداري دون تهمة.