شنّت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ يوم أمس وحتّى صباح اليوم الاثنين حملة اعتقالات وعمليات تحقيق ميداني واسعة طالت (50) مواطنًا على الأقل من الضّفة الغربية والقدس المحتلتين.
ومن بين المعتقلين أطفال، وأسرى سابقون، بالإضافة إلى صحفيين أفرج عنهما لاحقاً، وتركزت عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في محافظتي بيت لحم، وجنين، وتوزعت بقيتها على محافظات، القدس، نابلس، رام الله، سلفيت، وأريحا.
ورافق عمليات الاعتقال اعتداءات وتهديدات بالإضافة إلى الضرب المبرح بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، يرتفع إلى أكثر من 11 ألف و300 مواطن من الضّفة والقدس.
من الجدير ذكره أن قوات الاحتلال تواصل التصعيد من حملات الاعتقال في الضّفة والقدس، والتي تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، بهدف تقويض أي حالة مواجهة متصاعدة.
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة والقدس دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.