تقبع ف سجن الدامون 78 أسيرة فلسطينية فى ظل ظروف قاسية ومأساوية حيث تواجه الأسيرات الموت يوميًا جرّاء التنكيل والتعذيب والتحقيق "القاسي".
ومن بين الأسيرات 60 من الضفة، و3 القدس، و9 اسيرات من داخل أراضي عام 1948، و6 اسيرات من قطاع غزة.
غالبية الأسيرات، وعددهن 50 أسيرة لايزلن موقوفات، بينما 21 تخضع للاعتقال الإداري، و7 صدر بحقهن أحكام بالسجن الفعلى لفترات مختلفة.
ونقلت المحامية التي زارت سجن الدامون مؤخرا، إن المعتقلتين أمان نافع ( 60 عامًا)، من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، وهي زوجة نائل البرغوثي، أقدم أسير فلسطيني، وأسماء شتات من دير البلح وسط قطاع غزة، تعرضتا للتنكيل أثناء اعتقالهما.
وأشارت إلى أن المعتقلة نافع صدر بحقها حكمًا بالسجن الإداري لمدة 3 أشهر، من المفترض أن ينتهي في 4 يونيو 2024.
ونوهت إلى أن المعتقلة شتات، تم إحضارها إلى "الدامون" قبل 15 يومًا، بعد اعتقالها مع زوجها عرفات من منزلهما، وإصابته بالرصاص في قدمه، تاركين خلفهما 3 أطفال، أكبرهم عمره 13 عامًا، وأصغرهم 3 أعوام.
وأكدت المحامية أن شتات تعرضت لتحقيق قاسٍ، وضرب شديد أكثر من مرة، ما زالت آثاره واضحة على وجهها حتى اليوم. كما أنها أُصيبت بانهيار عصبي عند إحضار زوجها عرفات كأداة ضغط عليها، حيث كان مقيد الأيدي وقدميه مغطاة بقطعة قماش، وقد بدت عليه علامات التعب والتعذيب