داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وعاثت فسادًا وخرابًا في منازل المواطنين، واعتقلت على الأقل 35 مواطنًا، بينهم سيدة.
وتستمر حملات الاعتقال هذه والمداهمة، وعمليات الانتقام الجماعية الممنهجة بحق المواطنين في الضفة والقدس المحتلتين منذ السابع من أكتوبر الجاري، عقب بدء عدوانه على قطاع غزة إثر انطلاق معركة طوفان الأقصى.
وتركزت عمليات الاعتقال في محافظات: نابلس، جنين، والقدس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: الخليل، قلقيلية، طوباس، سلفيت، وطولكرم، رافقها عمليات تنكيل ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، عدا عن التهديد المستمر، وسياسة (العقاب الجماعي)، وعمليات التخريب التي طالت منازل المواطنين، واستهداف عدة أفراد من العائلة الواحدة.
بذلك يرتفع عدد حالات الاعتقال منذ السابع من أكتوبر الجاري إلى أكثر من (1590) حالة، وهذه المعطيات حول حالات الاعتقال تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، واحتجاز أفراد من عائلاتهم كرهائن، لكنها لا تشمل العمال ولا معتقلين غزة، حيث لم تتمكن المؤسسات حتّى اليوم من الوصول إلى أعداد دقيقة وواضحة عن العمال المعتقلين، وكذلك المعتقلين من غزة.
ويذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال ووفقًا للمعطيات المتوفرة بلغ نحو (6600) بعد حملات الاعتقال المتصاعدة منذ السابع من أكتوبر، منهم على الأقل (50) أسيرة، وأكثر من (1600) معتقل إداري.