أكد المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين بأن ما حدث اليوم في سجن رامون من اقتحام لقوات القمع الصهيونية هو حلقة جديدة في سلسلة الاعتداء على الأسرى.
وقال في تصويح صحفي إن قوات القمع المسماة "المتسادا" سيئة الذكر اقتحمت قسم 3 واستخدمت القنابل الصوتية المفزعة وأبلغت القسم بنقل فوري لكافة أسراه لجهة مجهولة، تحت دعاوى بأن هناك صور للأسرى سربت من داخل القسم.
وأوضح أن هذا الاعتداء يأتي في اليوم الثامن من حالة الاحتجاج وخطوات الحركة الأسيرة على قرارات بن غفير التعسفية، وهو دليل على صَلف وتعنت الاحتلال وإصراره على سحب منجزات الأسرى، والتي تمثل الحد الأدنى من الحياة الكريمة.
واعتبر أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سياسة فاشلة للوزير الإرهابي بن غفير للهروب من دفع استحقاقاته للأسرى والرضوخ لمطالبهم.
وأشار إلى أن الحركة الأسيرة عازمة على مواصلة طريق الكرامة لاستعادة حقوق الأسرى وعدم المس بها رغم ما تمارسه إدارة السجون من حملة قمع ممنهجة، وأن ما يتعرض له الأسرى لن يكسر عزيمتهم ولن يثنيهم عن مواصلة الطريق .
وأضاف:" نطالب كافة المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل الفوري والعاجل لحماية الأسرى من آلة البطش الصهيونية داخل السجون، كما ندعو كافة وسائل الإعلام لزيادة التركيز والضخ الإعلامي حول قضية الأسرى لإسنادهم في معركتهم ونيل حقوقهم المشروعة".