قال رئيس لجنة أهالي أسرى القدس أمجد أبو عصب إن شرطة الاحتلال افتتحت مركز تحقيق جديد في المدينة.
وأوضح لـ مكتب إعلام الأسرى بأن المركز افتتح في حي الشيخ جراح شمال شرق المدينة وذلك لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المعتقلين المقدسيين في الآونة الأخيرة.
وأشار إلى أن الاحتلال وبعد القرارات العنصرية التي اتخذها بحق المقدسيين؛ شرع بتنفيذ حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات منهم في محاولة لتطبيق معادلة الردع، حيث قام باعتقال عدد كبير منهم تحت حجج مختلفة.
وأضاف بأن الاعتقالات لم تتوقف منذ اتخاذ "الكابينت" الصهيوني قرارا بتشديد الخناق على المقدسيين، حيث كانت بلدات سلوان والعيسوية وصور باهر والطور من أكثر البلدات تسجيلا لحالات اعتقال.
ولفت إلى أن حملة استدعاءات بالجملة نفذت كذلك في المدينة بحق المرابطات في المسجد الأقصى والنشطاء المقدسيين، وكلها تهدف إلى خلق حالة من انعدام الأمن بالنسبة للفلسطينيين في القدس.
وتابع:" هذه الحملات المتكررة لها ما بعدها، ففي أي حدث على الساحة الفلسطينية يقوم الاحتلال بتنفيذ مثل هذه الحملات لإيصال رسالة للمقدسيين أنهم على خط النار وأن انعدام الأمن عند المستوطنين يعني انعدامه عند الفلسطينيين".
وقال إن الاعتقالات تزامنت مع اعتداءات على المعتقلين كالضرب والتعذيب والإهانة، مبينا أن افتتاح مركز تحقيق جديد يعني تصاعد تلك الانتهاكات بحق المقدسيين خاصة الفتية منهم.