أكد أ. حازم حسنين المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى أن ما يحدث داخل سجون الاحتلال أمر ينذر بالخطر الحقيقي على الأسرى والأسيرات.
وقال في تصريحات إذاعية إن التوتر ما زال سيد الموقف، حيث ما زال سجن النقب مغلقا ومقطوع المياه والكهرباء، ويمنع الاحتلال مرور ممثلي الفصائل واللجان الوطنية بين الأقسام للاطلاع على أوضاعهم.
وأوضح أن التوتر ما زال قائما في سجن مجدو وسجن نفحة وعوفر، مبينا أن التوتر عند الأسيرات ما زال بعد اقتحام غرفة من غرف الأسيرات وتخريب محتوياتها.
وأضاف بأن الاحتلال يقوم بكل تلك الإجراءات عقاباً للأسرى واتخاذ فرحهم كذريعة لتنفيذ مخططات المتطرف بن غفير والتي تحدث عنها قبل، حيث لم يستطع مواجهة المقاومة على ساحة الضفة والقدس فأمعن في تغوله بحق الأسرى.
وأشار إلى أن 120 أسيرا من سجن النقب قدموا أوراقهم لتنفيذ خطوة الإضراب عن الطعام في مواجهة لهذه الغطرسة من قبل قوات القمع الصهيونية و اقتحام الغرف.
وتابع:" فكرة أن يقدم بعض الأسرى وصاياهم و يخرجونها للخارج هي خطوة لها ما بعدها، فالأسرى تقدموا خطوة لا رجعة عنها، بمعنى أنهم كما كانوا رواداً للمقاومة فهم داخل سجون الاحتلال أعلنوا النفير، فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى".