إصابة الأسير وليد دقة بسرطان الدم
إعلام الأسرى

كُشف اليوم الأربعاء 7/12/2022 عن إصابة الأسير وليد دقة من الداخل المحتل بسرطان الدم بعد سنوات من المعاناة في سجون الاحتلال.

وقال مراسل مكتب إعلام الأسرى إن تدهورًا خطيرًا طرأ مؤخرًا على الوضع الصحيّ للأسير دقة (60 عامًا) من بلدة باقة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948، حيث كان يقبع في سجن "عسقلان"، وعلى إثر ذلك نُقل إلى مستشفى "برزلاي"، وتبين أنّه يُعاني من هبوط حاد في الدم، وبعد فحوص طبيّة خضع لها، تأكدت إصابته بسرطان الدّم "اللوكيميا".

وكان الأسير عانى منذ سنوات من مشاكل في الدّم، ولم تُشخص في حينها على أنها سرطان، ومنذ نحو عامين كان من المفترض أن يخضع لفحوصات دورية للدم، إلا أنّ إدارة السّجون ماطلت في ذلك.

بدورها قالت زوجته سناء سلامة:" وجع الحياة لا ينتهي، والصبر لا ينتهي أيضاً كما اليقين بالحرية، وليد يعاني من المرض والإهمال الطبي، ونقل مؤخراً إلى إحدى المستشفيات الإسرائيلية".

وأكدت أن العلاج الكيماوي له سيبدأ بشكل فوري، حيث كانت العائلة تنتظر تحرره بعد ثلاثة أشهر عقب 37 عاما من الأسر، لولا الإمعان في الظلم وإضافة عامين على محكوميته.

وأضافت:" لكن ثقتنا بصمود أبو ميلاد ونجاته وخروجه للحرية في أسرع وقت لا تتزعزع، كونوا مع وليد بصلواتكم وأمنياتكم".

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020