طرأ تدهور جديد خطير جداً على الحالة الصحية للأسير المريض ناصر أبو حميد من مخيم الأمعري برام الله.
ونقل مراسل مكتب إعلام الأسرى عن عائلته قولها إن الحالة الصحية للأسير بدأت بالتدهور الكبير في ظل انتشار واسع للخلايا السرطانية في كافة أنحاء جسده والتي تسببت له بتلف كامل بالرئة اليسرى وبالتالي أفقدها القدرة على القيام بوظائفها.
وأضاف أنه فقد مؤخراً الحركة بشكل شبه كامل ويلازم سريره دون القدرة على النهوض ويقضي معظم وقته في النوم بشكل غير اعتيادي، كما يعاني من خروج سوائل خطيرة على رئتيه إضافة إلى تسارع في نبضات القلب وانخفاض حاد بنسبة الدم والوزن وفقدان للشهية، وفقد القدرة على التمييز بما يدور حوله، وتلازمه أنبوبة الأكسجين بشكل دائم.
وأشار إلى أن الورم الموجود في الجهة اليسرى من جسد الأسير في منطقة الصدر بارز وواضح، حيث بات من الصعب علاجه وفقدت المسكنات القدرة على تخفيف آلامه.
وناشدت العائلة كل صاحب ضمير حي لمساعدتها في رؤيته ووداعه في ظل استمرار عدم قدرته على النهوض للزيارة.
ويبلغ الأسير أبو حميد من العمر (49 عاماً) ومعتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد و 50 عاماً.