تمكن أسرى سجن عسقلان من الضغط على إدارة السجون الصهيونية لنقل الأسير المريض ناصر أبو حميد لزيارة رفاقه الأسرى الذين مكثوا معه أطول مدة خلال فترة اعتقاله الحالية.
وقال مراسل مكتب إعلام الأسرى إن الأسير أبو حميد وصل إلى ساحة وزنازين سجن "عسقلان" وسط هتافات الأسرى له بالحرية في ظل تفشي مرض السرطان في جسده.
ووصف أسرى السجن الحالة الصحية للأسير أبو حميد بالقول:" كان كل ما رأيناه أمامنا جسداً هزيلاً يكاد لا يقوى على الحركة و بطلًا شامخاً ثابتاً، لم ينحن من المرض، ولم تهزه رياح المحتل، ويكسره قيد الحقد، شاحذاً لهمم الرجال، ورافعاً لمعنوياتهم التي قد تأثرت عند البعض من هول المشهد أمامهم، فالصورة في الأذهان ليست كما شوهدت".
وأكد الأسرى في رسالة لهم أن الاحتلال وسط هتافات الأسرى قام بحشد جنوده الذين أحاطوا بالمكان لإخراجه وإبعاده من بينهم، فقام الأسير أبو حميد من على كرسيه المتحرك برفع شارة النصر.
ويستمر الوضع الصحي للأسير أبو حميد بالتدهور وسط إهمال طبي متعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال التي أوقفت عنه العلاج بذريعة عدم استفادته منه، حيث يعيش على المسكنات لتخفيف آلامه التي باتت لا تستجيب للأدوية.