أفاد مُحامي الأسير عبد الناصر عدنان الرابي من قلقيلية، أن إدارة السجون أبلغته بقرارها حرمانه من شراء بعض الأدوية الخاصة بحالته الصحية والتي يشتريها على نفقته الخاصة.
ويعاني الأسير الرابي (52 عاما) من مرض السرطان منذ عام 2018، وتذرعت إدارة سجون الاحتلال بأن العلاج الذي يتناوله غير أساسي، لذلك اضطر لشراء الادوية على نفقته الخاصة ومؤخراً ابلغته إدارة السجن انه لن يسمح له بإدخال الادوية مرة أخرى من الخارج.
مكتب إعلام الأسرى أفاد أن الرابي اسير محرر كان اعتقل عدة مرات لدى الاحتلال وأمضى ما مجموعه 10 سنوات، واعيد اعتقاله في سبتمبر من العام الماضي وصدر بحقه قرار اعتقال اداري وتم التجديد له 3 مرات متتالية رغم سوء وضعه الصحي.
وأضاف إعلام الأسرى أن الرابي كان أصيب بمرض السرطان عام 2018 خلال فترة وجوده معتقلا ادارياً لدى الاحتلال وبعد إطلاق سراحه عقب قضاء عامين في الإداري بدأ يتابع علاجه في الخارج وقد أجري عام 2020 عملية الاستئصال المعقدة في القولون وهو بحاجة إلى رعاية صحية وخاصة وفحوصات دورية مستمرة.
وكانت زوجته وصفت في لقاء صحفي اعتقاله بأنه عملية انتقام واضحة منه؛ وأن الإبقاء عليه في الاعتقال الإداري يشكل خطرا حقيقيا على حياته، حيث يعاني كذلك من إصابة منذ الانتفاضة الأولى ولديه مشاكل صحية في الجهاز العصبي ويعاني من نوبات عصبية، كما أن نجله علي يعاني من إعاقات سمعية ونطقية ويحتاج لوجود والده بجانبه.
وطالبت الجمعيات الحقوقية والإنسانية التحرك الفوري لوقف الاعتقال الإداري الانتقامى بحقه؛ وحملت الاحتلال المسئولية الكاملة عن صحته وحياته .